نصائح لعلاج النحافة

هل لديك شهية سيئة وتجد صعوبة في اكتساب سعرات حرارية إضافية من الأكل؟

هل تأكل الكثير من الطعام ولا تزداد وزنك؟
من المهم التعرف على مدى لياقتك وفقًا لوزنك حيث يوجد مؤشر للوزن والطول في معادلة بسيطة جدًا يمكننا الخروج بها

مع الرقم الدقيق الذي يشير إلى حالتك وترتيبك في المؤشر.

مؤشر كتلة الجسم = الوزن بالكيلوجرام / متر مربع من الارتفاع
ووفقًا لنتيجة هذه المعادلة يتم تقييم الحالة وفقًا للتقسيمات التالية:

اقل من 20… الوزن اقل من الطبيعي
من 20-25… عادي
اكثر من 25… وزن زائد عن المتوسط؟

ما هي النحافة؟
يمكن وصف الشخص بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم أقل من 20.

أسباب النحافة

أسباب النحافة كثيرة نذكر منها:

  • عادات الأكل السيئة المكتسبة منذ الطفولة
  • أسباب وراثية
  • إتباع الأنظمة الغذائية الخاصة التي تم إعدادها لفقدان الوزن والاستمرار في اتباعها حتى يصل إلى النحافة ثم عدم القدرة على العودة إلى الوزن الطبيعي.
  • الإصابة بأمراض جسدية معينة ، مثل:
  • 1. فرط نشاط الغدة الدرقية.
    2. فقر الدم الشديد.
    3. بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الأطعمة المهضومة.
    4. الإصابة بالسرطان أو نتيجة العلاج.
  • بعض الأمراض النفسية مثل:
    1. الاكتئاب الشديد الذي قد يؤدي إلى فقدان الشهية.
    2. الهوس الذي يجعل المريض لا يشعر بالجوع.
    3. فقدان الشهية العصبي.
    4. الشره المرضي العصبي.

متى تصبح النحافة مشكلة يجب التعامل معها؟

ليست كل النحافة مرضًا ، فيمكننا البدء في علاج النحافة كمرض في حالة تأثيرها على وظائف الجسم الطبيعية مثل القدرة على القيام بالأعمال اليومية العادية.

كيف تعرف أن النحافة مرض أم لا؟

الجواب هو أننا يجب أن نجري الاختبارات التالية:

  1. تحاليل دم كاملة.
  2. تحليل كامل للبراز.
  3. تحليل كامل للبول.
  4. تحليل وظائف الكبد والكلى

ومن خلال هذه الاختبارات سيتم تحديد السبب وبالتالي معالجته.

علاج النحافة

من الصعب على الشخص النحيف جدًا أن يكتسب وزنًا أكثر من الشخص العادي أو حتى الشخص البدين ، وهذا يعود إلى الوراثة الجينية أو بسبب التمثيل الغذائي الزائد أو لديك عدد أقل من الخلايا الدهنية أو حتى الطول الشديد أو ببساطة لأنك غير حريص على الأكل.

لهذا من الضروري الاستمرار في العمل وعدم الملل من المحاولات.

يحتاج مريض النحافة إلى استشارة طبية للتأكد من عدم إصابته بأي من الأمراض التي تسبب النحافة ثم البدء في علاجها ، فمثلًا مرضى الأنيميا يحتاجون إلى فحوصات خاصة لتحديد سبب فقر الدم والبدء في علاجه أولاً. وإذا كان نقص الحديد نقوم بإعطاء حبوب الحديد لتعويض النقص ، أما إذا كان ذلك بسبب نزيف حاد أثناء الدورة الشهرية ، فستحتاج السيدة إلى العلاج من قبل طبيب نسائي لمعرفة سبب هذا النزيف الشديد وعلاجه أولاً.

وينطبق الشيء نفسه على مريض الغدة الدرقية المفرط الذي يحتاج إلى إجراء اختبار لتحليل مستويات الهرمون في الدم ثم ترتيب العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.

بعد التأكد من سلامة المريض النحيف من جميع الأمراض العضوية والجسدية يأتي دور العلاج من خلال التغذية المنتظمة وممارسة الرياضة للوصول إلى الوزن الطبيعي.

بعض النصائح الجيدة حول زيادة الوزن

1. التشاور المنتظم مع اختصاصي تغذية يقوم بحساب السعرات الحرارية اللازمة حسب الوزن والطول والجنس والنشاط ومقدار الوزن الذي يريد اكتسابه في الأسبوع.

2. اتباع اقتراحات الهرم الغذائي فيما يتعلق بالحصص اليومية وهي كالتالي:

  • أجزاء من الخضار
  • 2-4 حصص من الفاكهة
  • 2-3 حليب وخلاصاته مثل الزبادي والجبن
  • 6-11 حصة من الخبز والحبوب والأرز والمعكرونة
  • 2-3 حصص من اللحوم والأسماك والبقوليات
  • تستخدم الدهون والزيوت والحلويات بحذر وبكميات قليلة.
  • يمكن تحديد الأجزاء من خلال ما يلي:
    • حصة من مجموعة الخبز والحبوب تعادل شريحة خبز أو نصف كوب أرز أو مكرونة مطبوخة
    • تعادل حصة الخضار نصف كوب من الخضار أو برتقالة متوسطة الحجم أو تفاحة متوسطة الحجم أو ثلاثة أرباع كوب عصير
    • جزء من مجموعة الألبان يعادل كوبًا من الحليب
    • جزء من اللحم يعادل قطعة صغيرة من اللحم أو الدجاج أو السمك أو كوب ونصف من البقوليات المطبوخة

3. يُنصح بتناول وجبات صغيرة متعددة بدلاً من وجبة أقل حجمًا ، فمريض النحافة يحتاج إلى ثلاث أطباق رئيسية وثلاث وجبات خفيفة صغيرة ، الأولى بين الإفطار والغداء ، والثانية بين الغداء والعشاء ، والأخيرة قبل النوم .

4. تناول أطعمة مليئة بالطاقة مثل خليط الفواكه والحليب “الكوكتيلات” وخاصة كوكتيلات الموز والمعجنات مثل الفطائر والبسكويت.

5. بدء الدورة بالطبق الرئيسي وحفظ السلطة والفاكهة حتى نهاية الوجبة.

6. تناول الفاكهة والخضروات أمر لا بد منه لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة لصحته.

7. تناول بعض الحلويات في نهاية الوجبة أو استبدلها بكريمة أو مربى أو ساندويتش عسل.

8. إضافة المارجرين إلى الأطعمة أثناء الطهي وذلك لزيادة السعرات الحرارية.

9. إضافة زيت الزيتون إلى السلطات

10. إضافة العسل إلى الحليب والمشروبات الساخنة

11. تناول المكسرات والفواكه المجففة في الوجبات الصغيرة أو إضافتها إلى السلطات أو الأرز.

12. تناول كوب من الحليب مع الغداء والعشاء

13. نضيف الجبن المبشور إلى الأرز والمعكرونة ومكعبات الجبن الأبيض إلى السلطة.

14. الأكل مع صحبة وفي الهواء الطلق.

15. استخدام الزبدة أو السمن في السندويشات أثناء تحضيرها قبل وضع الجبن أو زبدة الفول السوداني وإضافة المربى أو العسل بعد ذلك.

16. شرب الحليب كامل الدسم أو الحليب المضاعف الذي يتم تحضيره من خلال إضافة ثلث كوب من الحليب المجفف منزوع الدسم إلى كوب من الحليب كامل الدسم مما يجعله يحتوي على سعرات حرارية أكثر بنسبة 50٪ من الحليب العادي كامل الدسم وجزء مزدوج من من البروتينات الموجودة في الحليب كامل الدسم.

17. تجنب شرب الماء أثناء الأكل لأنه يضعف الإنزيمات الهضمية ويعيق عملية الهضم ويملأ المعدة ويجعل المريض النحافة يشعر بالشبع بسرعة كبيرة.

18. مضغ الطعام ببطء وبشكل كاف

19. محاولة إضافة بعض التغييرات على الوجبات حتى لا تمل

20. ممارسة الرياضة بانتظام منذ ممارسة الرياضة تقوي العضلات وتركز الوزن المكتسب في العضلات بدلاً من زيادة الدهون كما أنها تفتح الشهية وتقلل من تأثير الضغط النفسي على الصحة العامة.

21. التعرض لأشعة الشمس مما يعزز الصحة ويفتح الشهية

22. استشارة الطبيب عندما يتعلق الأمر باستخدام بعض الحبوب المخصبة أو الفيتامينات والمعادن في حالة عدم كفاية النظم الغذائية بهذه الشروط

23. محاولة تجنب الضغوط النفسية والمشاكل التي تضعف الشهية وبالتالي تنقص الوزن.